اطفالنا والانحراف السلوكي
اتطرق اليوم الى موضوع غاية بالاهمية من خلال قصة واقعية
عائلة احمد
تتالف عائلة احمد من خمسة افراد الاب والام وبنتين الاب مسافرللعمل في احدى الدول . احمد فتى بالثانية عشر من عمره
تعرف احمد على اصحاب له بدا بالخروج معهم بدا احمد يلح على امه لزيادة مصروفه فاخبرته امه انها تحاول تامين الامور المعيشية لهم
ففكر احمد من اين يحصل على المال فوجد اسهل طريقة وهي مغافلة امه واخذ بعض المال القليل من محفظتها بحكم صغر سنه احس احمد
بان ذلك يشعره بالسعادة فكرر الامر مرارا دون ان تنتبه الام لذلك
واصبح يهرب من المدرسة
كبر احمد وكبرت احتياجاته معه فلم يعد المال الذي كان ياخذه يكفيه
فاصبح ياخذ كمية اكبربالاضافة الى تصرفه السيىء مع اخوته وتأمره عليهم لاحظت الام ذلك ولكن كما يقال ( الذي ضرب ضرب والهرب هرب) فاصبح احمد غير مقدور على تصرفاته . احس احمد ان امه قد انتبهت عليه فاراد ان يغير اسلوب سرقته فاصبح يسرق من خارج المنزل وبدأ بشرب الدخان ومرافقة اصحاب السوء وما الى ذلك.
قصتنا المختصرة اليوم احد الاسباب المؤدية الى الانحراف السلوكي
والتي نراها كثيرا في مجتمعاتنا للاسف
الموضوع للنقاش
الاسئلة النقاشية
1- مادور الاب الكبير في تربية الابن لو كان موجودا؟
2-في قصتنا هذه اثبتت فشل الام في تربية الطفل كمرب رئيس
ما رايك عزيزي القارىء في ذلك ؟
3-مادور المجتمع وخاصة المدرسة في ذلك بعدما عرفت بهروب احمد
من المدرسة وعدم اخبار الاهل بذلك وذلك لعدم هروبه المتكرر؟
4-مادا يعتبر احمد في قصتنا هذه الضحية ام الجاني؟